للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسول الله صلّى الله عليه وسلم نفسه بأسماء (١)، (٢) منها ما حفظنا (٢)، فقال: «أنا محمد، وأنا أحمد، والمقفّى، ونبىّ التّوبة، ونبى الرّحمة (٣) (٤)، ونبى المقتلة (٤)».

فهذه ستة، تقدم منها خمسة، والسادس مما لم يتقدم «نبىّ المقتلة» والله أعلم.

وذكر الحميدىّ حديث أبى موسى، فى «الجمع بين الصحيحين»، وذكر «نبىّ المرحمة» (٥) بدل «نبىّ الرحمة» (٦).

وروى التّرمذىّ من حديث حذيفة، نحو حديث أبى موسى، وقال فيه: «ونبىّ الملاحم» (٧).

قلت: وفى هذه الرواية، لمّا ذكر رسول الله صلّى الله عليه أسماءه قال: «فإذا كان يوم القيامة لواء الحمد معى» ولواء الحمد هى الراية التى يمسكها صاحب الجيش.


(١) لفظ صحيح مسلم: «كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يسمى لنا نفسه أسماء».
(٢ - ٢) ليس فى صحيح مسلم.
(٣) فى م: «المرحمة». والمثبت فى سائر النسخ وصحيح مسلم.
(٤ - ٤) ليس هذا فى صحيح مسلم.
(٥) فى م: «الرحمة».
(٦) فى م: «المرحمة».
(٧) فى الترمذى بعد حديث جبير بن مطعم: «وفى الباب عن حذيفة»، ولم يرد النص الذى ذكره المصنف.
انظر عارضة الأحوذى ١٠/ ٢٨٢.
وأورد الترمذى حديث حذيفة بن اليمان فى الشمائل. شرح الشمائل ٢/ ٢٢٨.
والحديث فى مسند أحمد ٥/ ٤٠٥.