للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بلغنى أن سيفه كان خشبا- وقاتلوا (١) سلطان نيسابور، وكان يقال له أحمد ابن عبد الله الخجستانىّ (٢)، خارجىّ غلب على البلد، وكان ظالماغاشما، وكان الناس أو أكثرهم مجتمعين مع يحيى بن محمد عليه، فكانت الدّائرة على العامّة، وهرب يحيى بن محمد إلى رستاق من نيسابور، يقال له: بشت (٣)، فدلّ عليه أحمد بن عبد الله، وجيء به، فيقال: إن عامّة من كان مع يحيى من الرّؤساء انقلبوا عليه لمّا واقعه (٤) أحمد بن عبد الله، وقال: ألم أحسن إليك، ألم أفعل؟! (٥).

وكان يحيى بن محمد فرّق (٦) جميع أهل البلد، فقال يحيى بن محمد:

أكرهت على ذلك، واجتمعوا علىّ.

قال: فردّ عليه الجماعة (٧) ومن حضر معهم (٧)، فقالوا: ليس كما قال.

قال فأخذه أحمد بن عبد الله، فقتله، ويقال (٨): إنه بنى عليه.

ويقال: إنه أمر بجرّ خصيتيه حتى مات بعد ذلك، فى سنة سبع (٩) وستين ومائتين.


(١) فى تاريخ بغداد: «وقابلوا»، والكلمة دون نقط فى الأصل.
(٢) فى الأصل: «الهوسحنانى»، وفى ا، م: «الهوجستانى»، والصواب فى: تاريخ بغداد ومعجم البلدان ٢/ ٤٠٤، وهى من جبال هراة.
(٣) فى م: «نسيت»، والمثبت فى: الأصل، ادون نقط الباء.
وهى بلد بنواحى نيسابور. معجم البلدان ١/ ٦٢٨.
(٤) فى م: «وافقه»، وفى تاريخ بغداد: «واقفه».
(٥) فى تاريخ بغداد زيادة تكرار: «ألم أفعل».
(٦) فى تاريخ بغداد: «فوق» تحريف.
(٧ - ٧) فى تاريخ بغداد: «أو من حضر منهم».
(٨) فى ا: «فيقال».
(٩) فى تاريخ بغداد: «نيف».