قال النووى: «ووجه الجمع بينهما أنه صلّى الله عليه وسلم طاف للإفاضة قبل الزوال، ثم صلّى الظهر بمكة فى أول وقتها، ثم رجع إلى منى فصلى بها الظهر مرة أخرى بأصحابه حينسألوه ذلك، فيكون متنفلا بالظهر الثانية التى بمنى». صحيح مسلم بشرح النووى ٨/ ١٩٣. (٢) فى م: «وهذا». (٣) فى الأصول، ا: «هذين». خطأ. (٤) فى الأصل، ا: «أحدهما». (٥) وهو من حديث أنس بن مالك رضى الله عنه، فى: باب الإسراء برسول الله صلّى الله عليه وسلم إلى السموات وفرض الصلوات، من كتاب الإيمان. صحيح مسلم ١/ ١٤٨. (٦ - ٦) فى م: «وضعفوها». (٧) أخرجه فى: باب ابتداء الخلق وخلق آدم عليه السلام، من كتاب صفات المنافقين وأحكامهم. صحيح مسلم ٤/ ٢١٤٩. (٨) فى م: «التوبة» تحريف. (٩) فى: باب من فضائل أبى سفيان بن حرب رضى الله عنه، من كتاب فضائل الصحابة. صحيح مسلم ٤/ ١٩٤٥. وروى المصنف الحديث بالمعنى.