كتاب الجواهر المضية فى طبقات الحنفية - ت الحلو

باب من اسمه أحمد - ١٤٧ - أحمد بن على بن تغلب بن أبى الضياء البغدادى، البعلبكي الأصل - ج: 1 - ص: 210

هذا حاو للقواعد الكلّيّة الأصولية، وذلك (١) مشحون بالشّواهد الجزئيّة الفروعيّة».

وما أحسن ما افتتح الخطبة بقوله: «الخير دأبك اللهمّ يا واجب الوجود، والفيض شعارك يا واسع الرّحمة والجود، أنت الذى لا ينقّص (٢) فيضك العطاء، وكلتا يديك بالخير سحّاء».

أخبرنى (٣) الثّقة من أصحابنا، أنه شاهد على نسخة من «مجمع البحرين» (٤)، بخطّ (٥) المصنّف: قوبلت هذه النّسخة، وكتبت من أصلى، فصحّت ووافقت، والله يعفو (٦) عمّا طغى به القلم، أو تجاوز عنه النّظر، وقد أجزت لمالكها الشيخ الإمام، العالم الفاضل، الورع الكامل، ذى الأخلاق الكريمة، والفضائل الجسيمة، ركن الدين (٧) السّمرقندىّ، أدام الله حراسته (٨)، وكتب سلامته، أن يرويها عنّى، وكذلك أجزت له رواية الشّرح الذى صنّفته بعد، إذا وقعت إليه نسخة يثق إلى صحّتها، وكذلك جميع ما يصحّ (٩) عنده أنه من مقولاتى، أو منقولاتى، أو مسموعاتى، أو مستجازاتى، فهو- أدام الله أيّامه (٩) - يجمّل (١٠) ما يرويه، وأنا معتمد

---

(١) فى م: «وذاك».
(٢) هذا الضبط من الأصل، ضبط قلم.
(٣) فى ا: «أخبرنا»، وفى هامش الأصل: «نسخة أخبرنا».
(٤) فى ابعد هذا زيادة: «فى آخرها».
(٥) فى ا: «إجازة»، وفى ك: «خط». وليست كلمة «بخط» بصفة للنسخة.
وهى فى الأصل، والمنهل الصافى ١/ ٤٠٢.
(٦) فى ا: «يغفر».
(٧) فى م: «زكى الدين». وفى المنهل الصافى ١/ ٤٠٣: «رضى الدين».
(٨) فى ا: «حراسه».
(٩) سقط من الأصل. وسقط من م: «أو منقولاتى».
(١٠) فى ك، م: «يحمل».