للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

على الله تعالى، ثم ملتمس من خدمته أن يصون هذا الكتاب، ويحفظه عن تغيير يقع فيه، وما يرى (١) فيه من مخالفة لفظ أو معنى، لما فى أحد الكتابين، فلا يتسرّع (٢) إلى إنكاره؛ فإنّ لى فيه مقصدا صالحا؛ من تحرير نقل، أو اختيار ما هو الأصحّ من الأقوال والرّوايات، وقد كنت عازما على التّنبيه على ذلك فى حواشى الكتاب، فلم يتّسع الزمان، لسرعة التّوجّه إلى بلاد الإسلام (٣)، صانها الله عن الغير (٤)، وفتح لها أبواب النّصر والظّفر، ولكن كلّ ذلك منقول من مواضعه، محرّر عند واضعه، (٥) منبّه عليه فى شرح الكتاب (٥)، والله هو الملهم للصواب.

كتبه المصنّف أحمد بن السّاعاتى، الشّامىّ (٦) الأصل، البغدادىّ المنشإ، بالمدرسة الشّريفة (٧) المستنصريّة، رحمة الله على منشئها، فى رجب المبارك، سنة تسعين وستمائة.

وعلى الأصل المنقول منه هذا: فرغ من هذه النّسخة مؤلّف الكتاب، (٨) ثامن شهر (٨) رجب المبارك (٩)، من سنة تسعين وستمائة.


(١) فى م: «يروى».
(٢) فى الأصل: «يسرع».
(٣) فى حاشية الأصل: «لأنه كان فى بلاد الروم».
(٤) فى م: «التغير».
(٥) فى الأصل: «منبه على ما فى شرح الكتاب»، وفى ا: «منبئة عليه ما فى شرح الكتاب». والمثبت فى: ك، م، والمنهل الصافى ١/ ٤٠٣.
(٦) فى الأصل: «الرومى».
(٧) سقط من: ا.
(٨) فى ا: «ثانى»، وقد سقط من المنهل الصافى.
(٩) فى م: «الفرد».