(٢) برقم ٩٥٢. وفى حاشية الأصل: «لما دخل مصر، ولم يحصّل له فيها نوالا، وكان [كذا] يبيع من كتبه وينفق على نفسه، وأنشد: يا أهل مصر وجدت أيديكم … عن أيدى النّوال منقبضه فمذ عدمت النّوال عندكم … أكلت كتبى كأننى أرضه ثم رحل». وعجز البيت الأول مضطرب الوزن، كما ترى. وفى حاشية ا: «توفّى ليلة الأربعاء، رابع جمادى الأولى، سنة أربع وتسعين، ودفن بحضرة الجنيد، قدّس الله روحه. كتبه محمد بن السّابق». وفى حاشية ك: «يقال: إن وفاته كانت ليلة الأربعاء، رابع جمادى الأولى، سنة أربع وتسعين وستمائة، ودفن بحضرة الجنيد». انتهى. وذكر ابن قطلوبغا، أنه كان موجودا فى سنة تسعين وستمائة. وقال ابن تغرى بردى: «ولم يذكر الحافظ عبد القادر تاريخ وفاته، وقد ظفرت فى تاريخ الحافظ علم الدين البرزاليّ، رحمه الله، بحاشية مكتوبة على حوادث سنة أربع وتسعين وستمائة، نوع استدراك على المصنّف؛ قال: وفى هذه السنة توفى العلامة مظفّر الدين أحمد بن على بن تغلب بن أبى الضّياء … ويعرف بابن السّاعاتىّ، رحمه الله. انتهى ما وجدته مكتوبا على حاشية تاريخ البرزاليّ. وقوله: فى هذه السنة. يعنى سنة أربع وتسعين وستمائة. انتهى». وذكرت مصادر الترجمة الأخرى، أن وفاته كانت فى سنة أربع وتسعين وستمائة.