للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سمع بنيسابور ابن خزيمة، وأبا العباس السّراج.

وبالأهواز عبدان الحافظ الأهوازىّ.

سمع منه الحفّاظ (١)؛ مثل: أبى على النّيسابورىّ، والحاكم أبى عبد الله، وغيرهما.

وقلّد أمير المؤمنين المقتدر بالله أباه عبد الله بن محمد الميكالىّ الأهواز وأعمالها.

سار أبو العباس صحبة لأبيه إليها، فأحضر أبوه أبا بكر بن دريد ليؤدّب ولده، فحضر عنده وتأدّب به (٢) أبو العباس.

ومدح ابن دريد أباه عبد الله الميكالىّ بقصيدته المقصورة المشهورة، التى أولها (٣):

إمّا ترى رأسى حاكى لونه … طرّة صبح تحت أذيال الدّجى

توفّى ليلة الاثنين، لخمس بقين من صفر، سنة اثنتين وستين وثلاثمائة، وصلّى عليه ابنه أبو محمد. هكذا ذكره السّمعانىّ، فى باب الميكالىّ.

قلت: وفى القصيدة:

إن ابن ميكال الأمير انتاشنى … من بعد ما قد كنت كالشّئ اللّقى (٤)


(١) فى ا: «الحافظ»، والتصويب من سائر الأصول، والأنساب، والنقل عنه.
(٢) سقط من الأصل.
(٣) ليس هذا بأول بيت فى المقصورة، والمصنف ينقل عن ابن السمعانى، وأول ما ذكره فى الأنساب هو هذا البيت الذى ذكره المصنف، أما مطلع المقصورة المعروف، فهو:
يا ظبية أشبه شئ بالمها … ترعى الخزامى بين أشجار النقا
(٤) فى ا: «الشئ الملقى» خطأ.