للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: «انتاشنى»، أى تناولنى (١)، وأخذنى مقرّبا إليه، وهو افتعل من النّوش، وهو تناول (٢) الظّبية (٣)، تنوش (٤) الأراك، قال الله سبحانه:

وَأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ (٥). ونشت الرجل نوشا، أى:

أنلته خيرا.

وقوله «كالشّئ اللّقى»، أى: المطّرح، لا يعبأ بى.

ولقى: جمع لقية. من غير هذا، وكلاهما مقصور.

وفى القصيدة أيضا بعد هذا البيت:

ومدّ ضبعىّ أبو العبّاس من … بعد انقباض الذّرع والباع الوزى (٦)

الباع والبوع: لغتان.

والوزى: القصير، ويقال: رجل وزى، والمرأة وزاة؛ إذا كانت قصيرة.

وفى القصيدة بعد هذا البيت:

نفسى الفداء لأميرى ومن … تحت السّماء لأميرى الفدا

***


(١) فى الأصل: «ينازلنى»، وفى م: «نازلنى»، والصواب من: ا، ك، وشرح المقصورة الدريدية ١٠١.
(٢) فى النسخ: «منازل». وفى شرح المقصورة الدريدية. «والعرب تقول: الظبية تنوش الأراك وتنتاشه، أى: تتناوله بفمها».
(٣) فى ا، ك: «الطيبة» تصحيف.
(٤) فى النسخ: «بنوش» تصحيف.
(٥) سورة سبأ ٥٢.
(٦) فى ا: «بعد انتقاص الدمع».