للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى معرفة أحاديث خلاصة الدلائل» و «العناية فى معرفة أحاديث الهداية» والمصنّف الذى أفرده لبيان نسخ حديث المصرّاة، وكذلك كتابه الذى نافح فيه عن إمامه أبى حنيفة «الدرر المنيفة»، و «الجزء» الذى ألفه فى بيان استحالة سماع أبى حنيفة من بعض الصحابة.

ولم يسلم له خالصا فى فن الحديث، إلا «المختصر فى علم الأثر».

أما تصنيفه التراجم، فقد نحا فيه نحو معونة الفقيه، فموسوعته «الجواهر المضيّة»، تراجم للفقهاء الحنفية، تبين منزلة كل واحد منهم من العلم، وآثاره التى خلّفها، ومنزلته فى الفقه أو الفتيا، أو القضاء، وتقدّم المتقدّم، وتأخّر المتأخّر.

وكتابه «البستان فى مناقب إمامنا النعمان» رأس هذا الأمر وأسّه، فلا يجوز أن يغفل فقيه حنفىّ عن سيرة إمامه الذى يقلّده، ويأخذ عنه العلم.

وترتيبه «تهذيب الأسماء واللغات» للنّووىّ، يدور فى فلك الفقه أيضا، فالنووىّ ألّف كتابه التهذيب لمعونة الفقهاء، وبناه على بيان ما فى: مختصر المزنىّ، والمهذب، والتّنبيه، والوسيط، والوجيز، والرّوضة، من الأسماء واللغات، وهى الكتب المعتبرة عند الفقهاء الشافعيّة، وقد حظى كتاب النّووىّ عند عبد القادر، فرتّبه، وأفاد منه فى مؤلفاته.

وكتابه «تهذيب الأسماء الواقعة فى الهداية والخلاصة»، وهما من كتب الفقه المعتبرة عند الحنفيّة، مما يسهّل على الفقيه التمييز بين الأقوال، وصحة عزو القول إلى صاحبه، ولعل كتابه هذا كان السبيل إلى عمله الأكبر فى تراجم الفقهاء «الجواهر المضيّة».

أما كتابه فى الوفيات، الذى بدأه بسنة مولده، وانتهى فيه إلى سنة

<<  <  ج: ص:  >  >>