للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان شاعرا مجوّدا، عذب الألفاظ، مليح المعانى، وقد جمع شعره فى «ديوان» كبير.

وله مصنّفات فى كلّ فنّ، ومقامات أدبيّة.

وكان حسن المعرفة بالأدب، ظريفا، من محاسن النّاس، إلّا أنه كان مطعونا عليه فى دينه وعقيدته، كثير الهزل والمجون.

سمع من أبى القاسم علىّ بن محمد التّنوخىّ، وأبى الحسين ابن أحمد ابن النّقور، وغيرهما.

وروى عن جماعة من الشّعراء؛ كأبى الخطّاب محمد بن على الجبلىّ (١)، وأبى القاسم عبد الواحد بن محمد المطرّز، وأبى الحسن محمد بن محمد البصرىّ، وروى مصنّفاته، ومنثوره، ونظمه، وشيئا من حديثه.

روى عنه عبد الوهّاب الأنماطىّ، ومحمد بن ناصر، وشجاع بن فارس الذّهلىّ، وغيرهم.

قال ابن النّجار: أنبأنا يوسف بن المبارك بن كامل، عن أبيه، أنشدنا أبو علىّ محمد بن محمد بن عبد العزيز بن المهدىّ، من لفظه.

ح: وأنبأنا ذاكر بن كامل، فى آخرين، قالوا: أنبأنا أبو علىّ ابن المهدىّ، أنشدنى أبو القاسم عبد الله بن ناقيا، وقد دخلت عليه وهو مريض، لنفسه (٢):


(١) فى ا: م: «الجيلى»، والصواب فى الأصل، وهو منسوب إلى جبل: بليدة بين النعمانية وواسط فى الجانب الشرقى، وكانت وفاة أبى الخطاب سنة تسع وثلاثين وأربعمائة.
وانظر لترجمته: تتمة اليتيمة ١/ ٨٧ - ٨٩، تاريخ بغداد ٣/ ١٠١ - ١٠٣، الأنساب ١٢٢ و، اللباب ١/ ٢٠٩، ٢١٠، معجم البلدان ٢/ ٢٣، ٢٤.
(٢) الأبيات فى الطبقات السنية، مع تقديم البيت الثانى على الأول.