للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نمضى كما مضت القبائل قبلنا … لسنا بأوّل من دعاه الدّاعى

تبقى النّجوم دوائرا أفلاكها … والأرض فيها كلّ يوم داع

وزخارف الدّنيا يجوز خداعها … أبدا على الأبصار والأسماع (١)

قرأت فى «كتاب أبى نصر هبة الله بن المحلّىّ» قال: عبد الله بن محمد بن ناقيا بن داود، الأديب، شاعر مطبوع.

وله خطّ حسن صحيح، ومصنّفات (٢) ملاح؛ منها: «الجمان فى مشتبهات (٣) القرآن» سمعته منه، ولم يسبق إلى مثله.

وله «ملح الكتابة» فى الرسائل.

قرأت فى «كتاب أبى غالب شجاع بن فارس الذّهلىّ» بخطّه: مات أبو القاسم عبد الله بن محمد بن ناقيا، فى يوم الأحد، رابع محرّم، سنة خمس وثمانين وأربعمائة، ودفن فى مقابر باب الشّام.

ومولده فى النّصف من ذى القعدة، سنة عشر وأربعمائة.

قرأت على أبى الفتوح داود بن معمر بن عبد الواحد القرشىّ، بأصبهان، عن عمر بن ظفر بن أحمد المغازلىّ (٤) المقرئ، سمعت أبا الحسن علىّ بن محمد


(١) فى الأصل: «ورحا الدنيا يجوز خداعها»، وفى م: «ورجاء بنى الدنيا بحور خداعها» وكل ذلك خطأ، وفى ا: «ورحا الدنا يجرى بنا بخداعها»، وهى رواية حسنة، وما أثبته من الطبقات السنية، والتميمى ينقل عن المصنف.
(٢) فى م: «ومصنفاته».
(٣) كذا فى الأصل، ا، والطبقات السنية، وفى م: «متشابهات». واسم الكتاب «الجمان فى تشبيهات القرآن»، وهو مطبوع بالكويت سنة ١٩٦٨ م.
(٤) فى الأصل: «المعادى»، وفى ا: «المعارى»، والصواب فى: م، والمنتظم.
وكانت وفاة المغازلى سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة. انظر طبقات القراء ١/ ٥٩٣.