الصورة التي اثبتها. الا ان ابن المستوفي في الواقع ضبط تلك اللفظة بوضوح بالشكل الوارد في المتن. لهذا آثرنا الاحتفاظ لا سيما واننا بعد مراجعتنا لمخطوطة كمبرج (ورقة ٩٧) وجدنا ان رسم الكلمة ليس مطموسا بشكل تتعذر معه قراءته، بل انه يقرأ بوضوح بالشكل الوارد في المتن، اي «ابن سبنبوا» .
٢- هي بليدة كثيرة البساتين والشجر، نزهة من نواحي دجيل بغداد، بينها وبين بغداد عشرة فراسخ من جهة تكريت. «بلدان ياقوت» ١/٣٩٥، «مشتبه الذهبي» ص ١٦.
١- له ترجمة في «تاريخ ابن الدبيثي»(مخ باريس ورقة ٢١) وقد نشر المرحوم مصطفى جواد في المستدرك على «المختصر المحتاج اليه» ٢/٢٣٧ تلك الترجمة وتضمنت ولادته ونشأته بقزوين وقدومه مع والده الى بغداد حيث اقام معه. وكان والده يتولى التدريس بالنظامية. وانه سمع من ابيه ومن شهدة الكاتبة. وذكر تكرر قدومه الى بغداد وتحديثه بها عن الموسيا باذى وابي الوقت، وان في حديثه نكرة. وترجم له ابن الفوطي (معجم ٣/٢٩٦) وذكر انه يلقب بفخر الدين ويسمى بالواعظ. ونقل عن «تاريخ ابن النجار» خبر قدومه مع والده شابا الى بغداد وسماعه بها ثم عودته الى قزوين حيث اظهر الزهد ولبس الصوف وساح بلاد الجزيرة والشام وصار له قبول عند الملوك. ثم قدم بغداد وحدث بما افتضح به من ادعاء سماعات لم يسمعها. وقد توفي سنة ٦٢٠ (او ٦٢٣ هـ) . كذلك له ترجمة في «تكملة المنذري» ٤/٢٧٠ وفيها كنيته ابو بكر وولادته سنة ٥٥٤ ووفاته في قيصرية من بلاد الروم في ١٠ ربيع الآخر سنة ٦١٤ هـ. وتحديثه ببغداد واربل وتكلمه في الوعظ. انظر ايضا «ميزان الذهبي» ٣/٤٦٤.. وله تراجم في بعض المخطوطات مثل «تاريخ ابن النجار» و «تاريخ