وديني ونص اعتقادي المدام ... وحانه خمّارة منرلي «١»
وَقَوْلِي إِذَا مِتُّ لَا تَحْفُرُوا ... لِيَ الْقَبْرُ إلّا بقطربّل (٦)
وأنشدنا لنفسه: [الرجز]
أَمْسَيْتُ لَا أَخْشَى الصُّدُودَ مِثْلَمَا ... أَصْبَحْتُ لَا أَرْتَاحُ لِلْوِصَالِ
وَلَيْسَ مِثْلِي مَنْ يَرُومُ سَلْوَةً ... وَلَا يَرَى الْمَيْلَ إِلَى الْمِلَالِ
وَحَدَّثَنِي، قَالَ: غنّى مغنّ يوما قوله: [الكامل]
لَا تَسْقِنِي وَحْدِي فَمَا عَوَّدْتَنِي ... أَنِّي أَشِحُّ بها على جلّاسي (ح) «٢»
فقلت (خ) : [الكامل]
هَاتِ اسْقِنِي وَحْدِي فَمَا عَوَّدْتَنِي ... بِالشُّرْبِ بَيْنَ تَخَالُفِ الْأَجْنَاسِ
وَاسْقِ الْأَنَامَ إِذَا سَكِرْتُ بَقيَّتِي ... وَأَفِضْ عَلَى الْآفَاقِ فَضْلَةَ كَاسِي
مِنْ خَمْرَةٍ تَنْفِي الْهُمُومَ إِذَا بَدَتْ ... عَنِّي وَيُذْهَبُ شُرْبُهَا وَسْوَاسِي
حَمْرَاءَ صَافِيَةٍ تَوَقَّدَ نُورُهَا ... كَتَوَقُّدِ الْمِصْبَاحِ والمقباس «٣»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute