للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

موضعها وهي بلدة مزدهرة تقع شرقي بغداد على الحدود العراقية- الايرانية، ولا يزال الطريق الذي ذكره ياقوت يمر بها، وان فيها آبارا للنفط ومصفاة. وهي الآن مركز قضاء تابع للواء ديالي احد الوية العراق.

١٤- هذا غير صحيح اذ قال ابو شامة (ذيل الروضتين ص ١٢٠) عن صاحب الترجمة بان له «ولدين مات بعده احدهما المسمى باسم جده بهاء الدين القاسم، كان في صحبته فرجع الى دمشق بعد موت ابيه. والآخر ابو حامد الحسين، ولم يبق من نسله الا ولد صغير من ابنه الاصغر ابي حامد» .

١- لعمر هذا (ولقبه ضياء الدين) ذكر في عديد من المراجع، وخير ترجمة له كتبها ابن الشعار (مخ استانبول ٥ ورقة ١٠٠) ولاهميتها رأيت من المفيد اثباتها وهي «عمر بن بدر بن سعيد بن محمد بن بنكير، ابو حفص الكردي الحنفي الموصلي. قال القاضي ابو القاسم، قدم علينا حلب وسافر الى بيت المقدس، فولاه الملك المعظم عيسى بن الملك العادل رواية الحديث بمدرسته التي انشأها بالبيت المقدس. وولاه مملوكه عز الدين أيبك مدرسته التي أنشأها لاصحاب ابي حنيفة، وبقي مدرسا بها. واجتمعت به فيها بالبيت المقدس سنة ٦٢١. ثم قدم علينا حلب في هذه السنة وسمعنا عليه اجزاء من امالي ابن مله الحافظ. سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سنة ٥٥٧ بالموصل. سمع ببغداد ابا الفرج ابن كليب وابن الصابوني وابن الجوزي. ثم سكن دمشق وتوفي بها سنة ٦٢٢، ليلة السبت ٢٩ رمضان. اخبرني بذلك ابو عبد الله محمد بن محمود النجار البغدادي. هذا كلام ابي القاسم. ورأيت له كتابا في الحديث حذا فيه حذو ابي عبد الله الحميدي في كتاب «الجمع بين الصحيحين» وله كتاب سماه «المعلم في

<<  <  ج: ص:  >  >>