اطراف البخاري ومسلم» وكتاب «العقيدة الصحيحة في الموضوعات الصريحة» ثم روى له ابياتا من الشعر. والكتاب الاول ذكره بروكلمان (١/٤٤٠ وملحق ١/٦١٠) وسيزغن ١/١٣٢ و ١٤٣) وترجم له ابن قطلوبغا (تاج ص ٤٦) والفاسي (علماء بغداد ص ١٥٨) . كذلك ترجم له القرشي (الجواهر ١/٣٨٧) وقال انه حدث بجزء الحسن بن عرفة، وذكر حسن سمته وعبارته، وقال انه سمع منه الحافظ رشيد الدين العطار الذي لقيه بالقدس عندما كان يدرس بمدرسة الحنفية، وانه اخبره بتصنيفه في علم الحديث كتبا منها «العقيدة الصحيحة» المشار اليه آنفا، وكتاب «استنباط المعين من العلل والتاريخ لابن معين»(ذكرهما حاجي خليفة ص ٨٠ و ١٧٣ و ١١٥٨) وذكر له ابن قطلوبغا (تاج ص ٣٧) كتابا آخر بعنوان «الانتصار والترجيح للمذهب الصحيح «والمقصود طبعا مذهب ابي حنيفة- رض-. وعلاوة على ما تقدم ورد ذكر عمر بن بدر هذا مترجما او استطرادا في بعض المراجع الاخرى مثل «تكملة ابن الصابوني» ص ٩٦ و «عبر الذهبي» ٥/٩١، «شذرات» ٥/١٠١، «رسالة الكتاني» ص ١١٤، «هدية البغدادي» ١/٧٨٥، «اعلام الزركلي» ٥/١٩٩، «معجم كحالة ٧/٢٧٨. وترجم له المنذري (تكملة وفيات سنة ٦٢٢ هـ) ايضا. وذكرت له مجلة مجيد دمشق (مخ ٥ ج ١/٥٠ لشهر كانون الثاني ١٩٢٥) مصنفا بعنوان «المفتى عن الحفظ والكتاب فيما لم يصح فيه شيء من الاحاديث» حققه محمد الخضر التونسي وطبعه السلقيه في سنة ١٩٢٤ م. وقد سمته المحلة بامام المسجد الاقصى وجعلت وفاته في سنة ٦٢٣ هـ بدلا من ٦٢٢ هـ.
٥- ضبطها ابن المستوفي هكذا «بلدجي» ، ويبدو انه اسم لعائلة كبيرة كانت معروفة في الموصل، برز منها عدد من اهل المعرفة والعلم. وقد ترجم ابن الفوطي (معجم ٢/٧٥٨ و ٧٥٩ و ٧٦٢) لبعضهم مثل عبد الرحمن بن عبد