تل عفر، واقام بسنجار عند حكامها من بني مودود، وتصدر للاقراء. ثم ذهب الى حران لمصاحبة الملك الاشرف الذي اكرمه. توفي سنة ٦٠٢ هـ.
«غصون ابن سعيد» ص ٥٩- ٦٥، «اعلام الزركلي» ٨/١٦٥.
وهذا ينبغي الا يلتبس مع الموفق النصيبي واسمه محمد بن محمد بن علي بن المبارك الانصاري البعلبكي المولود سنة ٦١٧ والمتوفى سنة ٦٩٥، وكان من القراء، وقد ولي مشيخة الاقراء ببعلبك. «طبقات الجزري» ٢/٢٤٤.
٥- ثالس (او تاليس او ثاليس) الملطي من حكماء اليونان المشهورين، وقد صحب فيتاغورسي. واسمه باللاتينية THALES او» .MILET THALeSDE حكماء القفطي» ص ١٠٧، «الملل» ٢/٢٤٢، «طبقات صاعد» ص ٢٧ والحاشية.
١- يبدو ان الامر قد التبس على ابن المستوفي فخلط بين عَبْد الرَّحِيم بْن عَلِيّ بْن إِسْحَاق بْن شيث القرشي المصري الكاتب وبين الطبيب عبد الرحيم بن علي بن حامد الدمشقي المعروف بالدخوار. بل والتبست نسبته مع نسبة سمّيه القاضي الفاضل فسماه «البيساني» ، وهذا لا علاقة له بيسان على الاطلاق. توفي الاول على ارجح الروايات سنة ٦٢٥، وتوفي الثاني سنة ٦٢٨، وكلاهما توفي بدمشق. ويغلب على الظن ان المقصود هو الاول، لانه كان من اهل الادب والشعر، بينما لم يذكر احد للثاني (وهو الطبيب) اية مشاركة في الشعر والادب. وقد ترجم ابن الشعار (مخ استانبول ٣ ورقة ٢٥٩) لابي القاسم عَبْد الرَّحِيم بْن عَلِيّ بْن إِسْحَاق بْن شيث بن محمد الكاتب الصعيدي المصري القرشي المولود سنة ٥٦٣. وقد كان من الكتاب البلغاء واصحاب الدواوين، وكانت له رسائل كثيرة وتصانيف حسنة في اصول الدين والرقائق. وكان يكتب بين يدي القاضي الفاضل. كتب