سنة ٦٠٠ عميدا لبغداد وخلع عليه وجعل له ديوان منفرد، ورد اليه استيفاء الاموال. واسكن الدار المقابلة لباب العامة المجاورة لقصر الخلافة. وفي سنة ٦٠١، عندما نشبت الفتنة بين اهل المأمونية وباب الازج، كلف بالمضي الى باب الازج لكف اهلها ومنعهم، فوفق في مهمته. وفي سنة ٦٠٦ وكّله الامير علي بن الخليفة الناصر وكالة جامعة. انظر ايضا «كامل ابن الاثير ١٢/١٩٩ و «تكملة المنذرى» ٤/١٠٩ و «تاريخ ابن كثير» ١٣/٤٥ و ٦٨ و «مرآة السبط» ٨/٤٣٨ و ٥٢٩ و ٥٧١ (وقد ذكر السبط خصومة ابن الجوزي لعبد السلام) و «تاريخ ابي الفداء» ٣/١١٦ (وفيه تصحف «الركن» الى «الدكز» ) و «حكماء القفطي» ص ١٥٤ ط مصر سنة ١٣٤٦ هـ، «ذيل الروضتين» ص ٨٨ و «فوات الكتبي» ١/٥٧١ و «طبقات ابن رجب» ١/٧١ و «شذرات» ٥/٤٥ و «خزائن الكتب في العراق» لكوركيس عواد ص ٢٦٤ (وفيه انه كانت له خزانة كتب) .
وذكر بشار معروف (تكملة المنذرى ٤/١٠٩) بان له تراجم في «تاريخ ابن الدبيثي»(مخ باريس ورقة ١٤٢) و «اعلام النبلاء «للذهبي (١٣ ورقة ١٣٠) و «المختصر المحتاج اليه»(ورقة ٧٦) و «تاريخ الاسلام» للذهبي (مخ باريس ورقة ١٨٧) و «عقد الجمان»(١٧ ورقة ٣٤٦) .
هذا ونقل المرحوم مصطفى جواد عن كتاب «السنين الضائعة» لابن الساعي قصة احراق كتبه فقال «ومن الحوادث في زمن الناصر ان الوزير ابا المظفر عبيد الله بن يونس (الحنبلي) ارسل مكتبي داره في سنة ٥٨٨ وكبس دار الركن عبد السلام بن عبد الوهاب بن الشيخ عبد القادر الجيلي، واخرج منها كتبا بخطه في فنون منها «الشفاء» لابن سينا و «النجاة» و «رسائل اخوان الصفا» وكتب الفلاسفة والمنطق وتسخير الكواكب. الخ.
فاستدعى ابن يونس- وهو يومئذ استاذ دار الخليفة- العلماء والفقهاء والقضاة والاعيان، وكان الشيخ ابو الفرج ابن الجوزي فيهم. وقرىء في