٣- هو ابو عبد الله عبد الوهاب بن عبد القادر الجيلي البغدادي، الواعظ والفقيه الحنبلي. ولد سنة ٥٢٢ وتوفي في بغداد سنة ٥٩٣ هـ. تفقه على والده وسمع من ابي غالب احمد بن الحسن وعبد الرحمن بن محمد القزاز ومحمد بن احمد ابن صرما وابي الفضل الارموي وابي الوقت وغيرهم. ودرّس في مدرسة ابيه بباب الازج اثناء حياته وبعد وفاته. وحدث ووعظ. «مرآة السبط» ٨/٤٥٤، «ذيل الروضتين» ص ١٢، «تكملة المنذرى» ٢/٩٦، «طبقات ابن رجب» ١/٣٨٨، «شذرات» ٤/٣١٤. وترجم له ايضا ابن النجار (مخ كمبرج ورقة ١٩٧) . اما المدرسة فهي مشهورة وقد ذكرها ياقوت (بلدان ١/٦٣١) وسماها «مدرسة الشيخ الزاهد الصالح عبد القادر بن ابي صالح الحنبلي البشتيري الجيلاني» ، وانها كانت في الاصل مدرسة ابي سعد المخرمي، ثم وسعها الشيخ عبد القادر بعد وفاة المخرمي. وفيها دفن الشيخ الجيلاني.
٤- الحلبة، هي في اصل اللغة «الخيل تجتمع للسباق» ، وهنا هي محلة كبيرة واسعة في شرقي بغداد، عند باب الازج. «بلدان ياقوت» ٢/٣١٦.
١- لم اهتد الى ترجمته. وهذا ينبغي الا يلتبس مع سمّيه «صدقة الكتبي» وهو ابو الفرج صدقة بن الحسين بن الحسن الحداد المولود سنة ٤٧٩ والمتوفى سنة ٥٧٣ هـ. وكان ممن حفظ القرآن وتفقه وافتى، وكان يميل الى آراء الفلاسفة. «منتظم» ١٠/٢٧٦، «ذيل الروضتين» ص ١٢.
٢- ذكر ياقوت في بلدانه اكثر من موضع بهذا الاسم. من ذلك مدينة قرب بلخ وهي قصبة ناحية جوزجان، وسكة بمرو، ومدينة على الفرات. والاخيرة هي المقصودة، وقد قال عنها بانها تقع غربي بغداد وبينهما ١٠ فراسخ وكان الفرس يسمونها «فيروز سابور» . فتحت في عهد ابي بكر- رض-، وجددها الخليفة العباس السفاح.