محمد بن الحسن ابن أَبِي سَعْد، أَبُو نَصْر الطبيب بِخَطِّهِ فِي شَهْر رَبِيع الْأَوَّل الواقع فِي شهور سَنَة ثمان عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ هجرية مصطفوية حامدا اللَّه عَلَى نعمائه/ المتظاهرة، ومصليا ومسلمًا عَلَى سيد أنبيائه مُحَمَّد وعترته الطاهرة. وَاللَّه حسبه، ونعم الحسيب» .
وَنَقَلْتُ من خَطِّ أَبِي نَصْر عَلِيّ بْن مُحَمَّد الطبيب: «حكى لي الإمام سيد الأئمة (د) ، قَالَ: حكى لِي السيد الْإِمَام ضياء الدِّين علم الهدى (ذ) ، قَالَ:
رَأَيْت فِيمَا يرى النائم، كأني اجتزت بباب دار بعض أعزّائي (ر) ولم أطلبه، فندمت (ز) من ذَلِكَ، وانَصْرفت إِلَى بَاب داره وقرعت الباب، واستخرجته، وقلت:(الخفيف)
اجتيازي (س) بباب دار الصّديقِ ... واقتصاري عَلَى سَلام الطّريقِ
من عُقوقٍ مُبطَّنٍ بجفاءٍ ... وجفاءٍ مُظهَّرٍ بعقوقِ»
زين الدين (ش) هُوَ مُحَمَّد بْن أَبِي نَصْر بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ (٦) ، وضياء الدِّين هُوَ فضل اللَّه بْن عَلِيّ بْن عُبَيْد اللَّه بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بْن جعفر بن الحسن ابن الحسين بن علي بن أبي طالب (ص) .
وَنَقَلْتُ من خَطِّهِ: «أَنْشَدَنِي الْإِمَام فخر الدِّين مُحَمَّد بْن زازويه الْقُمّي (٧) ، قَالَ: أنشدنيها الْإِمَام الكبير شرف الدين شقروة (ض) الأصبهاني (٨) لنفسه- رحمه الله-: (المنسرح)
الورق تقول للنّدامى ... قوموا (ط) تأهبَّوا المُداما