للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نادمني وارض بي نديمًا ... فالعاشقُ يكره فيَّ الخصاما (ظ)

/ واتركني ماجنًا خليعًا ... أهذي وأُجمجمُ الكلاما

قَالَ الْمُبَارَك بْن أَحْمَد: وهذه الأَبْيَات يُغنّى بعضها، ويُنشد: «قوموا نتناهب المداما» ، وَهُوَ أجود من: «قوموا وتأهبّوا المداما» .

وَنَقَلْتُ من خَطِّهِ: «أنشدنيها الْإِمَام شهاب الدِّين أَبُو الشرف الجَرْبَاذْقَاني (٩) بقُم- رحمه الله- لنفسه: (الوافر)

تبدّلت الحران من الشّماس (ع) ... فحيوني بكأس بَعْد كاس

وغنوني بأوتار المثاني ... وسقوني على ورد وآس

فإنّ الورد للعشّاق ورد ... وإنّ الآس للمشتاق آسي (غ) »

وَنَقَلْتُ من خَطِّهِ: «أنشدنيها سيدي الْإِمَام زين الدين محمد بن أبي نصر لنفسه: (المنسرح)

قلت (ف) له: ما الّذي تبدّى (ق) ... عَلَى عذاريك عِنْد خالك

بنفسجٌ أم فتيتُ مسك ... أم آية القطع فِي حبالك؟

فَقَالَ: تم الكلام حَتَّى ... قيل خلا الدهر من مثالك

واعترف العقل لِي فهذا ... شهدت إقراره بذلك»

وأنشدنيها أيضا لنفسه: (المتقارب)

ولمّا جفاني الزّمان الخؤون ... واعتورتني صروف الزّمن

أهبت بصبري (ك) وما خانني ... أيا صبر إِن لَم تكن لِي فمن؟

فها أنذا مبتلى بالزمان ... ممتحن فعسى الله (ل) أَن»

وأنشدنيها أَيْضًا لِنَفْسِهِ- قدّس اللَّه روحه- أجادها وأبدعها:

(الطويل)

<<  <  ج: ص:  >  >>