للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَابُورَ الرَّقِّيُّ (١٠) ، قَالَ:

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ- يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ (١١) - عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ (١٢) عَنِ الْمَقْبُرِيِّ (١٣) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ «وَمَا ذَاكَ؟» ، قَالَ: «جَارٌ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ، قَالُوا: «يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا بَوَائِقُهُ؟» ، قَالَ: «شَرُّهُ» (ش) .

وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ، حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى (١٤) وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ (١٥) ، قَالَا: حَدَّثَنَا عبد الله بن المبارك (ص) عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (ض) ، / عن علقمة بن وقاص الليثي، عن عمر بن الخطاب- رضي الله تعالى عنه- (ط) قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «إنّما الأعمال بالنّيّة، وإنّما لامرىء ما نوى. فمن كانت هجرته إلى الله وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ. وَمَنْ كَانَتْ هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه» (ظ) .

وَأَنْشَدَنَا أَبُو العزّ المفضلّ بْن عَلِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّد بْن أَبِي مُسْلِمٍ مُحَمَّد بْن الجنيد الصُّوفِيّ (١٦) ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زاهر بْن طَاهِر بْن مُحَمَّدِ بْنِ محمد ابن أَحْمَدَ بْنِ يُوسُف بْن مُحَمَّدِ بْنِ المَرْزُبان بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن المَرْزُبان الشَّحَّامي المُسْتَمْلِي النيسابوري، قَالَ: أَنْشَدَنَا والدي (١٧) لِنَفْسِهِ: (البسيط)

إِن الرِّضا بقضاء اللَّه مُفترضٌ ... لَا بدّ منه ومن يأباه معترض (ع)

لَم ينفِ سابقَ حُكمِ اللَّه من أحدٍ ... إلا الشَّقيُّ الَّذِي فِي قلبه مرضُ

كيف التّخلُّصُ من أمرٍ خلقت لَهُ ... كلٌ لما قَد قضى ربّ العلا غرض

فِي الخلق يقضي قضاء اللَّه كيف قضى ... سيان مَا سخطوا من حكمه ورضوا

وبهذا الإسناد لوالده (غ) (الطويل)

<<  <  ج: ص:  >  >>