وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ، حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى (١٤) وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ (١٥) ، قَالَا: حَدَّثَنَا عبد الله بن المبارك (ص) عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (ض) ، / عن علقمة بن وقاص الليثي، عن عمر بن الخطاب- رضي الله تعالى عنه- (ط) قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «إنّما الأعمال بالنّيّة، وإنّما لامرىء ما نوى. فمن كانت هجرته إلى الله وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ. وَمَنْ كَانَتْ هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه»(ظ) .