ق- عجز هذا البيت مضمّن من بيت للمتنبي، وصدره «قفي تغرم الاولى من اللحظ مهجتي» . كلمة «بثانية وردت في «ديوان المتنبي»«ووفيات ابن خلكان»(ط وستنفيلد واحسان عباس) إلا أن محقق الطبعة المصرية كتبها «تبانية» ومعناها الفطنة والذكاء (انظر «لسان العرب» ) .
ك- في المتن «روائمه» وصححت في الحاشية الى «روازمه» وهذا ما رواه ابن خلكان، وقد تقرأ «رواسمه» أيضا وهي الإبل التي تمشي الرسيم من ثقل أحمالها. والروازم من الابل الثابت على الأرض الذي لا يقوم من الهزال، من رزم أي سقط (انظر «لسان العرب» ) .
ل- إلى هنا تقف رواية ابن خلكان، وقد قال عنها بأنها قصيدة طويلة، أجاد فيها وقد وازن بها قصيدة المتنبي في سيف الدولة. وذكر أنه استعمل أنصاف أبيات من قصيدة المتنبي على وجه التضمين- كما أشرنا في الحاشيتين ع، غ اعلاه- «ديوان المتنبي» ص ٢٩٠.
هـ- اللّوى في الأصل منقطع الرمل، وهو أيضا موضع بعينه، واد لبني سليم. وهناك عدة مواضع باسم اللوى، ومنها «سقط اللوى» الوارد في شعر امرئ القيس. ويكثر وروده في العشر (ياقوت «بلدان» ٤/٣٦٦، الزوزني «المعلقات» ص ٧، ابن الفوطي «معجم الالقاب» ٢/٧٦٣، ٣/٢٩٩) .
وفي الأصل «اماهمه» ، ولعل الصحيح ما اثبتنا. والهماهم بمعنى الهموم (لسان العرب) .
لا- ليس من المعروف من هو المقصود بابن شيبان، والكلمة في الأصل غير منقوطة.