ب- لم أهتد إلى هذا الحديث في الكتب التي راجعتها، وهناك بعض الأحاديث التي تضمنت شيئا من المعاني التي أشار إليها هذا الحديث، وقد رواها الغزالي في «إحياء علوم الدين»(١/٦١) . والظاهر أن سند الحديث الذي رواه المؤلف، ناقص إذ لا يمكن لجد الإمام موسى بن جعفر، وهو محمد بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب- رض- أن يروي عن الرسول- ص-، لأنه لم يكن هو ولا والده قد ولدا يوم وفاة النبي.
ت- الغرقد شجر عظام، واحدته غرقدة وهي العوسجة إذا عظمت، وفي حديث الساعة، (إن الغرقد من شجر اليهود) كما في «لسان العرب» .
ث- كذا في الأصل، ولعل المراد «النفز» ، فقد ورد في الحديث (إن الله يبغض العفرية النفزية) أي المنكر الخبيث. أو «النقز» وهو الخسيس من الناس (لسان العرب) . أو «النقد» نوع من الشجر واحدته «نقدة» كما في كتاب «النبات» للأصمعي ص ١٩.
ج- بياض في الاصل بقدر كلمة واحدة، وقد وردت هذه العبارة مبتورة على هذه الصورة.
ح- ليس في المعاجم التي راجعتها كلمة بهذا التركيب، وهناك «نود» فيقال ناد الرجل نوادا إذا تمايل من النعاس. ونودان اليهود في مدارسهم مأخوذ من هذا (لسان العرب) .
خ- هذه الكلمة في الأصل غير منقوطة. وقد ورد في الحديث (إن في جهنم واديا يقال له هبهب، يسكنه الجبارون) كما في «لسان العرب» .