للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونقلت من خطه وشعره: [البسيط]

وَأَدْهَمَ اللَّوْنِ مِثْلِ اللَّيْلِ لَاحَ لَنَا ... مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ مِنْ ظَلْمَائِهِ فَلَقُ

تَمَسَّكَ الْبَرْقُ لَمَّا كَادَ يَسْبِقُهُ ... بِذَيْلِهِ فِيهِ مِنْ لَوْنِهِ يقق (أأ)

ونقلت من خطه وشعره [الطويل]

سَقَى مَعْهَدًا بِالرَّقْمَتَيْنِ (١٧) عِهَادُ ... وَفَتْ بِعُهُودِ الصَّبِّ فِيهِ سُعَادُ

مَغَانِي الْغَوَانِي حَيْثُ رَيِّقُ رَوْضِهَا ... وَرَوْنَقُ فَوْدِي بَاصِرٌ وَسَوَادُ

وَإِذْ رِيمُهَا يَسْنَحْنَ لَيْسَ بِرَابِعٍ ... لِهَا مِنْ خُيُولِ النَّائِبَات طِرَادُ

ظِبَاءٌ يَسُلُّ الْغَنْجُ مِنْ لَحَظَاتِهَا ... سُيُوفًا لَهَا الْفَرْعُ الطَّوِيلُ نِجَادُ

كَأَنَّ ثَنَايَاهُنَّ نُورُ أَقَاحَةٍ ... وَقَدْ ضَحِكَتْ فِيهَا رُبًى وَوِهَادُ

عِرَاضٌ بِسُمْرِ السَّمْهَرِيَّةِ وَالظُّبَا ... يُمَاطُ الرَّدَى عَنْ رَبْعِهَا وَيُذَادُ

خَلَتْ بَعْدَ غِزْلَانِ الْخَلِيطِ رُبُوعُهَا ... وَمَزَّقَ جِلْبَابَ الدنوّ بعاد

ومن شعره: [المنسرح]

خَطُّ عِذَارٍ كَخُضْرَةِ الْآسِ ... مَا لِضَنَى مُدْنَفٍ بِهِ آسِ

مِنْ فَوْقِ خَدِّ جُورِيٍّ وَجَنَّتِهِ ... جَارَ بِسُلْطَانِهِ عَلَى النَّاسِ

يَكَادُ يَدُمِي بِاللَّحْظِ رِقَّتَهُ ... يَا لَيْتَهَا فِي فُؤَادِهِ الْقَاسِي

بَدْرُ تَمَامٍ تُغْنِيكَ غُرَّتُهُ ... إِنْ نَمَّ لَيْلٌ عَنْ ضوء نبراس

/ ونقلت من خطه وشعره: [الطويل]

وَمَا رُزَّمٌ تَجْتَابُ أَرْضًا تَقَاذَفَتْ ... بِهِنَّ مَرَامِي مرته والقراقر (أب)

لواغب أنضاها الذّميل (أت) وأضرمت ... لظى الخمس في أحشائها والهواجر (أث)

إِذَا ذَكَرْتَ وِرْدَ الْفُرَاتِ وَمَنْبِتًا ... مِنَ الْحُزْنِ. مَطْلُولًا بِوَطْفِ الْمَوَاطِرِ

أَهَاجَ لَهَا التِّذْكَارُ شَجْوًا وَحِنَّةً ... يُذِيعُ شَجَاهَا كَامِنَاتِ الضَّمَائِرِ

بِأَوْجَدَ مِنْ قَلْبِي وَأَوْجَعَ إِذْ غَدَتْ ... رَكَائِبُكُمْ مَا بَيْنَ حاد وزاجر

<<  <  ج: ص:  >  >>