للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَا عُلًى إِلَّا عُلًى يَكْتُبُهَا ... لُهْذُمُ اللَّدْنِ (م) وَحَدُّ الْهِنْدُوَانِي

وَنَدًى إِلَّا نَدًى تَسْكُبُهُ ... كَفُّ إِلْيَاسٍ عَلَى مَرِّ الزَّمَانِ

مَاجِدٌ نَجْدَتُهُ كَافِيَةٌ ... فِي الْوَغَى قَبْلَ تَرَاءَى الْفِئَتَانِ

وَكَانَ بِخَطِّهِ «ملك» أصلحه «ماجد» ... (ن) .

ونقلت من خطه وشعره: [الكامل]

يَا رَبْعَ إِرْبِلَ أَنْتَ نِعْمَ الدَّارُ ... دُمْ عَامِرًا تَنْمَى بِكَ الْأَعْمَارُ

فَلَقَدْ أَنَارَ بِكَ الرّبيع وفوّفت (و) ... مِنْكَ الرُّبُوعَ بِزَهْرِهَا الْأَمْطَارُ

وَكَسَا الْقِطَارُ رُبَاكَ وَشْيَ مَلَابِسٍ ... ضَاعَتْ بِأَرْجِ نَسِيمِهَا الْأَقْطَارُ

بِخَطِّهِ «إِرْبِلَ» مَكْسُورَةُ الْهَمْزَةِ، وَقِيلَ لِأَبِي الْحَرَمِ (١٣) إِنَّ بَني يُونُس (١٤) يَقُولُونَ: «إِرْبِلُ» بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ، فَمَا تَقُولُ؟ فَقَالَ: مَا عِنْدِي فِي ذَلِكَ شَيْءٌ، فُتِحَتِ الْهَمْزَةُ أَوْ كُسِرَتْ. وَهِيَ أَبْيَاتٌ يَمْدَحُ بِهَا الْمُجَاهِدَ قَيْمَازَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. وَأَرَادَ «أَرَجَ» فَأَسْكَنِ الرَّاءَ، وَهُوَ مِمَّا لَا يَجُوزُ ضرورة (هـ) .

ونقلت من خطه وشعره: [الكامل]

أحْدُ السَّحَائِبِ يَا لَمُوعَ الْبَارِقِ ... وَأَنْخِ رِكَابَكَ بِالْعُذَيْبِ وَبَارِقِ (١٥)

أَرْضٌ بِهَا الْمَرْأَى الْأَنِيقُ لِنَاظِرٍ ... وتَضوُّعُ الْمِسْكِ السَّحِيقِ لِنَاشِقِ

كُسِيَتْ بِمُخْتَلِفِ الْمَنَاظِرِ نَاضِرٌ ... عِطْرُ النَّسِيمِ جَلَاءُ عَيْنِ الرَّامِقِ

/ فَإِذَا عممت وصبت (لا) خُصَّ مَنَازِلًا ... بِالْجَزْعِ (١٦) مِنْ مَاءِ السَّحَابِ الرَّائِقِ

وَمِنْهَا:

بِخَمَائِلٍ زَانَ الرَّبِيعُ رُبُوعَهَا ... بِمَطَارِفٍ مِنْ وَشْيِهِ وَنَمَارِقِ

أَسْعَى إِلَى اللَّذَّاتِ غَيْرَ مُرَاقِبٍ ... نَظَرَ الرَّقِيبِ بِهَا وَعَوْقَ الْعَائِقِ

وَيَهُزُّنِي لِظِبَائِهَا ورياضها ... طربان (ي) من حدق وحسن حدائق

<<  <  ج: ص:  >  >>