للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنة ٣٨٥ هـ، الا انني لا استطيع الجزم بمدى العلاقة بينهما.

٩- اي مجنون ليلى وهو قيس بن الملوح بن مزاحم العامري، شاعر الغزل المشهور. وهو من نجد هام بحب ليلى بنت سعد، وقد توفي سنة ٨٠ هـ. الا ان بعض العلماء ومنهم الاصمعي قد انكروا وجوده. راجع ترجمته واخباره في «الاغاني» ٢/١- ٩٦، «فوات الكتبي» ٢/٢٧٤، «نجوم ابن تغرى بردى» ١/١٨٢، «خزانة البغدادي» ٢/١٧٠، بروكلمان (١/٤٣ وملحق ١/٨١) ، «اعلام الزركلي» ٦/٦٠. وله ديوان شعر مطبوع، الا انني لم اجد فيه هذه الابيات في مختلف طبعاته كما ان ابا الفرج لم يروها في اغانيه.

١- لم اهتد الى شيء من اخباره في المراجع المتيسرة.

٢- لم اجد ذكرا للتربة المجاهدية في المراجع ولا سيما تلك التي ترجمت لمجاهد الدين قايماز بن عبد الله الزيني نائب قلعة الموصل المتوفى سنة ٥٩٥ هـ. ولكن اغلب تلك المصادر ذكرت الجامع المجاهدي بالموصل وقالت انه بني سنة ٥٧٢ بظاهر الموصل مع رباط ومدرسة ومارستان وكلها متجاورة. «اتابكية ابن الاثير» ص ٣٢٣- ٣٢٤، «معجم ابن الفوطي» ٢/٨٥٦، «تاريخ ابن كثير» ١٢/٢٩٦. كما انها لم تذكر موضع دفن قايماز الذي توفي سجينا في قلعة الموصل، وذكر ابو شامة (ذيل الروضتين ص ١٤) ان جثته اخرجت الى باب البلد وان البوابين اوقفوها حتى اذن لهم باخراجها. ومعنى ذلك انها دفنت بظاهر الموصل حيث بني الجامع المجاهدي، ولعل التربة المجاهدية فيه.

٣- هي «الرسالة القشيرية في التصوف» تأليف ابي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري الشافعي المتوفى سنة ٤٦٥ هـ. وقال عنها حاجي خليفة

<<  <  ج: ص:  >  >>