للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: نعم.

قلت: إِحْدَى الجاريتين.

قَالَ: هما لَك بِمَا عَلَيْهِمَا ومالهما.

ثمَّ قَالَ للأولى: اسقيه، فسقتني شربة سَقَطت مِنْهَا وَلم أَعقل حَتَّى أَصبَحت، فَإِذا بالجاريتين عِنْد رَأْسِي، وَإِذا عشرَة من الخدم مَعَ كل وَاحِد مِنْهُم بدرة.

وَقَالَ لي أحدهم: إِن أَمِير الْمُؤمنِينَ يقْرَأ عَلَيْك السَّلَام، وَيَقُول لَك: خُذ هَذَا فَانْتَفع بِهِ فِي سفرك.

فأخذتها، والجاريتين، وانصرفت.

<<  <  ج: ص:  >  >>