للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَقَالَ لَهُ خَالِد: وَالله، إِنَّه لكفء لَهَا، إِذْ بذل يَده عَنْهَا، وَإِن لم تزَوجه طَائِعا لأزوجنه وَأَنت كَارِه.

فَزَوجهُ الْعم، وسَاق خَالِد الْمهْر من عِنْده، فَكَانَ يُسمى العاشق، إِلَى أَن مَاتَ.

وجدت فِي كتاب العمرين، لمُحَمد بن دَاوُد الْجراح الْكَاتِب، وَهُوَ رِسَالَة كتب بهَا إِلَى أبي أَحْمد يحيى بن عَليّ بن المنجم، فِيمَن يُسمى من الشُّعَرَاء: عمرا، فَقَالَ: عَمْرو بن دويرة البَجلِيّ، سحيمي، كُوفِي، أَخْبرنِي أَحْمد بن أبي عَلْقَمَة، عَن دعيل بن عَليّ، وَذكر أَبُو طَالب بن سوَادَة، عَن مُحَمَّد بن الْحسن الْجَعْفَرِي، عَن الْحسن بن يزِيد الْقرشِي، عَن أبي بكر الْوَالِبِي، قَالَ: كَانَ لعَمْرو بن دويرة، أَخ قد كلف بابنة عَم لَهُ. . وَذكر نَحوه، إِلَّا أَنه أَتَى فِي الشّعْر بِزِيَادَة بَيت، وَهُوَ بعد الْبَيْت الَّذِي أَوله:

أقرّ بِمَا لم يَأْته

:

وَمثل الَّذِي فِي قلبه حلّ قَلبهَا ... فَكُن أَنْت تجلو الْهم عَن قلب وامق

وأخبرنيه مُحَمَّد بن الْحسن بن المظفر، قَالَ: أَخْبرنِي مُحَمَّد بن الْحسن الْقرشِي، قَالَ: أَخْبرنِي الحرمي بن أبي الْعَلَاء، عَن الزبير بن بكار، فَذكره مَعَ الْبَيْت الزِّيَادَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>