أوتاره، ثمَّ اندفعت تغني، من الثقيل الأول بِإِطْلَاق الْوتر فِي مجْرى الْوُسْطَى
بَان الخليط بِمن عرفت فأدلجوا ... عمدا لقتلك ثمَّ لم يتحرّجوا
وغدت كأنّ على ترائب نحرها ... جمر الغضا فِي ساجة يتأجّج
قَالَ: ثمَّ غلبها الْبكاء، وَقطعت الْغناء، وتنغص على الْفتية سرورهم.
وَوَقعت أَنا مغشيًا عَليّ، فَظن الْقَوْم أَنِّي قد صرعت، فَأذن بَعضهم فِي أُذُنِي، وصب عَليّ المَاء، فَأَفَقْت بعد سَاعَة.
وَمَا زَالُوا يداورونها، ويرفقون بهَا، ويسألونها الْغناء، إِلَى أَن أصلحت الْعود، واندفعت تغني فِي الثقيل التاني:
فوقفت أنسب بالذين تحملّوا ... وكأنّ قلبِي بالشفار يقطّع
فَدخلت دَارهم أسائل عَنْهُم ... وَالدَّار خَالِيَة الْمنَازل بلقع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute