للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ربّ أَمر تزهق النَّفس لَهُ ... جاءها من خلل الْيَأْس الْفرج

لَا تكن من وَجه روحٍ آيسًا ... ربّما قد فرجت تِلْكَ الرتج

بَيْنَمَا الْمَرْء كئيبٌ موجعٌ ... جَاءَهُ الله بروحٍ فابتهج

ربّ أَمر قد تضايقت لَهُ ... فأتاك الله مِنْهُ بالفرج

وَقَالَ آخر:

إِذا الحادثات بلغن المدى ... وكادت تذوب لهنّ المهج

وجلّ الْبلَاء وقلّ العزاء ... فَعِنْدَ التناهي يكون الْفرج

ولبعضهم مُفْرد:

البؤسُ يعقبه النَّعيم وربّما ... لاقيت مَا ترجوه فِيمَا ترغب

وأنشدني عبيد الله بن مُحَمَّد بن الْحسن العبقسي الْمَعْرُوف بالصوري، لنَفسِهِ:

إِذا أذن الله فِي حَاجَة ... أَتَاك النجاح بِغَيْر احتباس

فيأتيك من حَيْثُ لَا ترتجي ... مرادك بالنجع بعد الْإِيَاس

<<  <  ج: ص:  >  >>