وَوجدت فِي بعض الْكتب مَنْسُوبا إِلَى أبي تَمام الطَّائِي:
وَمَا من شدّة إِلَّا سَيَأْتِي ... لَهَا من بعد شدّتها رخاء
وأنشدني الْأَمِير أَبُو الْفضل جَعْفَر بن المكتفي بِاللَّه، قَالَ: أَنْشدني بعض أَصْحَابنَا، وَلم يسم قَائِلا، وَأَخْبرنِي بعض الشُّعَرَاء: أَن الْبَيْت الأول لقيس بن الخطيم، وَوَجَدته وَحده فِي كتاب الْأَمْثَال السائرة مَنْسُوبا إِلَى قيس بن الخطيم:
وكلّ شَدِيدَة نزلت بقومٍ ... سَيَأْتِي بعد شدّتها رخاء
فإنّ الضغط قد يحوي وعَاء ... ويتركه إِذا فرغ الْوِعَاء