للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمَا ملئ الْإِنَاء وسدّ إِلَّا ... ليخرج مِنْهُ مَا امْتَلَأَ الْإِنَاء

وأنشدت:

مَتى تصفو لَك الدّنيا بخيرٍ ... إِذا لم ترض مِنْهَا بالمزاح

ألم تَرَ جَوْهَر المصفّى ... ومخرجه من الْبَحْر الأجاج

وربّ مخيفةٍ فجأت بهولٍ ... جرت بمسرّةٍ لَك وابتهاج

وربّ سلامةٍ بعد امتناعٍ ... وربّ إقامةٍ بعد اعوجاج

ولمحمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي عُيَيْنَة المهلبي، من أَبْيَات، وَمُحَمّد هَذَا، هُوَ وَالِد أبي خَالِد يزِيد بن مُحَمَّد المهلبي، نديم المتَوَكل:

إنّي لرحّال إِذا الهمّ برك ... رحب اللّبان عِنْد ضيق المعترك

عسري على نَفسِي ويسري مُشْتَرك ... لَا تهْلك النَّفس على شيءٍ هلك

وَلَيْسَ فِي الهمّ لما فَاتَ دَرك ... وَلم يدم شيءٌ على دور الْفلك

ربّ زمانٍ ذلّه أرْفق بك ... لَا عَار إِن ضامك دهرٌ أَو فتك

فقد يعود بالّذي تهواه لَك ... كم قد رَأينَا سوقةً صَار ملك

وَقَالَ آخر:

<<  <  ج: ص:  >  >>