وأنشدني مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن الْحسن بن طرخان، لنَفسِهِ، وَقَالَ: لي فِيهِ لحن من الرمل:
هاكها صرفا تلالًا ... لم يدنّسها المزاج
واترك الهمّ لشانيك ... فللهمّ انفراج
ثمَّ وجدت بعد ذَلِك، أَن إِسْحَاق الْموصِلِي، ذكر فِي كِتَابه كتاب الأغاني الْمَعْرُوف بشجا، أبياتًا لم يسم قَائِلهَا، وَذكر أَن فِيهَا للغريض لحنًا من الثقيل الثَّانِي بالبنصر، فِي مجْراهَا: