وَمَا زَالَ هَذَا الدَّهْر يَأْتِي بأضربٍ ... تسرّ وتبكي كلّها تتنقّل
فَلَا حزنٌ يبْقى على ذِي كآبة ... وَلَا فرحٌ يحظى بِهِ من يؤمّل
وأنشدني أَيْضا لنَفسِهِ قصيدة مِنْهَا:
فِي ذمّة الله من سَارَتْ بسيرهم ... مسرّتي وَأقَام الْخَوْف والحرق
لَئِن أَسَاءَ بِنَا دهرٌ قضى شططًا ... وأرهق النَّفس همّ حكمه رهق
لقد أناب بعتبى بعد معتبةٍ ... لجّت عوائقها وامتدّت العلق
وَقَالَ آخر:
يَا قارع الْبَاب ربّ مجتهدٍ ... قد أدمن القرع ثمَّ لم يلج
وربّ مستولج على مهلٍ ... لم يشق فِي قرعه وَلم يهج
علام يسْعَى الْحَرِيص فِي طلب ... الرزق بطول الرواح والدلج
وَهُوَ وَإِن كفّ عَنهُ طَالبه ... الرزق، وَإِن عاج مِنْهُ لم يعج
فاطو على الهمّ كشح مصطبرٍ ... فآخر الهمّ أوّل الْفرج
وأنشدني أبي رحمه الله، قال: أنشدت لبعضهم:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute