للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كلَاما يَسْتَوْفِيه، ويتمثل عَقِيبه بِهَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ:

لَئِن درست أَسبَاب مَا كَانَ بَيْننَا ... من الودّ مَا شوقي إِلَيْك بدارس

وَمَا أَنا من أَن يجمع الله بَيْننَا ... بِأَحْسَن مَا كنّا عَلَيْهِ بآيس

وَلغيره، مُفْرد:

وَقد يجمع الله الشتيتين بَعْدَمَا ... يظنّان كلّ الظنّ أَن لَا تلاقيا

أَنْشدني عبيد الله بن مُحَمَّد الصروي، لنَفسِهِ، من أَبْيَات:

وَمَا أَنا من بعد ذَا آيسٌ ... بِأَن يَأْذَن لله لي فِي اجْتِمَاع

وأتعس جدّ النَّوَى باللقا ... وأرغم بِالْقربِ أنف الزماع

وَأنْشد أَبُو الْعَتَاهِيَة:

الدَّهْر لَا يبْقى على حالةٍ ... لَا بُد أَن يقبل أَو يدبر

فَإِن تلقّاك على وهلةٍ ... فاصبر فإنّ الدَّهْر لَا يصبر

<<  <  ج: ص:  >  >>