للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجدت بِخَط أبي الْحُسَيْن بن أبي الْبَغْل الْكَاتِب:

لَيْسَ لما لَيست لَهُ حِيلَة ... إِلَّا عزاء النَّفس وَالصَّبْر

وَخير أعوان أخي محنةٍ ... صبرٌ إِذا ضَاقَ بِهِ الصَّدْر

والمرء لَا يبْقى على حَالَة ... والعسر قد يتبعهُ الْيُسْر

وَقَالَ آخر:

صبرا قَلِيلا فإنّ الدَّهْر ذُو غيرٍ ... مَا دَامَ عسرٌ على حالٍ وَلَا يسر

قد يرحم الْمَرْء من تَغْلِيظ محنته ... وَلَيْسَ يعلم مَا يخبي لَهُ الْقدر

والدهر حلوٌ ومرٌّ فِي تصرّفه ... خير وشرٌّ وَفِيه الْعسر واليسر

أَنْشدني مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن يحيى بن عَليّ بن يحيى المنجم، وَأَخْبرنِي أَن فِيهِ لحنًا من المهجوع قَدِيما:

كن عَن همومك معرضًا ... وكل الْأُمُور إِلَى القضا

وأبشر بطول سلامةٍ ... تسليك عمّا قد مضى

<<  <  ج: ص:  >  >>