للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشدني عَليّ بن أبي طَالب بن أبي جَعْفَر بن البهلول التنوخي، قَالَ: أنشدنا جدي القَاضِي أَبُو جَعْفَر، لنَفسِهِ:

فصبرًا وإمهالًا فكلّ ملمّة ... سيكشفها الصَّبْر الْجَمِيل فأمهل

وأنشدنا، قَالَ: أَنْشدني جدي القَاضِي أَبُو جَعْفَر، لنَفسِهِ أَيْضا:

وَقد يأمل الْإِنْسَان مَا لَا يَنَالهُ ... ويأتيه رزق الله من حَيْثُ ييأس

وأنشدني أَيْضا، قَالَ: أَنْشدني جدي القَاضِي أَبُو جَعْفَر، لنَفسِهِ:

إِذا استصغرت من دنياك حَالا ... ففكّر فِي صروف كنت فِيهَا

وأحدث شكر من نجّاك مِنْهَا ... وأبدلها بنعمى ترتضيها

وَقَالَ آخر:

الدَّهْر إِعْرَاض وإقبال ... وكلّ حَال بعْدهَا حَال

وَصَاحب الأيّام فِي غفلةٍ ... وَلَيْسَ للأيّام إغفال

مَا أحسن الصَّبْر وَلَا سيّما ... بالحرّ إِن حَالَتْ بِهِ الْحَال

وأنشدني مُحَمَّد بن بشير مولى الأزد لنَفسِهِ:

<<  <  ج: ص:  >  >>