للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما علمت بأنّ الْعسر يتبعهُ ... يسرٌ كَمَا الصَّبْر مقرون بِهِ الْفرج

وَقَالَ آخر:

إِذا مَا الْبَين أحرجني ... فَلَيْسَ على النَّوَى حرج

دعِي لومي على صلتي ... سيقطع بَيْننَا حجج

سأركب كلّ مظْلمَة ... أفرّجها فتنفرج

غَدا للبين موعدنا ... فإنّ إِلَى غدٍ فرج

وَقد بَلغنِي على وَزنهَا، وإعرابها، وقافيتها، أَبْيَات لأبي مُحَمَّد الْقَاسِم بن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن الْحسن بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب عَلَيْهِم السَّلَام، وَهِي:

دنا التهجير والدلج ... وقصدي للمنى لحج

ولي همٌّ يؤرّقني ... عليّ لبحره لجج

أطاف عليّ فِي وضحٍ ... عَلَيْهِ من البلا نهج

أَقُول لنَفس مكتئبٍ ... عَلَيْهِ من الردى ثبج

رضَا، مَا دمت سَالِمَة ... فإنّ الْعَيْش مندمج

<<  <  ج: ص:  >  >>