للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ارْجع يَا أَبَا عبد الله، فَرَجَعت، وَقلت: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ، إِنَّه كَانَ بَقِي شَيْء مِمَّا جرى مني قطعتني بكلامك عَن ذكره لَك.

قَالَ: تَعْنِي الرسَالَة؟ قلت: نعم.

قَالَ: قد فهمتها، وَالقَاسِم يوافيك العشية، فاحذر أَن تفوه بِشَيْء مِمَّا جرى.

وَمضى الإفشين، فَأطلق الْقَاسِم، وخلع عَلَيْهِ، وَحمله، فَجَاءَنِي الْقَاسِم من العشية.

وَمَا أخْبرت بِالْحَدِيثِ حَتَّى قتل الإفشين، وَمَات المعتصم.

<<  <  ج: ص:  >  >>