للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمَرَّتْ، فَلم أزل كَذَلِك إِلَى أَن قربت من درا الْمَأْمُون، وَالدُّنْيَا بعد مظْلمَة.

فَإِذا فَارس قد تَلقانِي، فَنظر فِي وَجْهي، ثمَّ سَار وَتَرَكَنِي، ثمَّ رَجَعَ، وَقَالَ: أَلَسْت أَبَا حسان الزيَادي؟ فَقلت: بلَى.

قَالَ: إِلَيْك بعثت.

فَقلت: مَا تُرِيدُ، رَحِمك الله، وَمن بعث بك؟ فَقَالَ: الْأَمِير الْحسن بن سهل.

فَقلت: وَمَا يُرِيد مني الْحسن بن سهل؟ ثمَّ قلت: امْضِ بِنَا، فَمضى حَتَّى اسْتَأْذن على الْحسن بن سهل، فَدخلت إِلَيْهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>