للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَالهَا، وَلَا تعرف إِلَى الْآن، إِلَّا بالعلوية الزمنة.

فَمضى على هَذَا الحَدِيث سنُون كَثِيرَة، وَجرى بيني وَبَين القَاضِي أبي بكر مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن، الْمَعْرُوف بِابْن قريعة، مذاكرة بالمنامات، فَحَدثني بِحَدِيث مَنَام هَذِه العلوية، وقصتها، وعلتها، على مثل مَا حَدثنِي بِهِ أَبُو مُحَمَّد، وَقَالَ: وَأَنا كنت أحمل إِلَيْهَا جرايتها من عِنْد تجني، جَارِيَة الْوَزير أبي مُحَمَّد المهلبي، وكسوتها على طول السنين، وَسمعت مِنْهَا هَذَا الْمَنَام، ورأيتها تمشي بعد ذَلِك صَحِيحَة، بِلَا قلبة، وتجيء إِلَى تجني، وتجني

<<  <  ج: ص:  >  >>