قَالَ مؤلف الْكتاب: وحَدثني بعد هَذَا جمَاعَة أسكن إِلَيْهِم من أهل شَارِع دَار الرَّقِيق، بِخَبَر هَذِه العلوية، على قريب من هَذَا، وَهِي بَاقِيَة إِلَى حِين معرفتي بخبرها فِي سنة ثَلَاث وَسبعين وَثَلَاث مائَة.
ثمَّ كنت فِي سنة سبع وَسبعين وَثَلَاث مائَة عِنْد أبي الْفَتْح أَحْمد بن عَليّ بن هَارُون المنجم، فَرَأَيْت فِي دَاره بدرب سُلَيْمَان من شَارِع دَار الرَّقِيق وَأَنا عِنْده، امْرَأَة عجوزا، قد دخلت، فأعظمها.