فَقَالَ: أَحْسَنت، وَالله، يعز عَليّ مَا أَصَابَك، أما الضَّرْب فقد مضى، وَلَا حِيلَة فِيهِ، وَأما قوتك فمردود، وَأما ضريبتك، فساقطة عَنْك مَا عِشْنَا وَلَو مت أَنا وعيالي جوعا، فَأَنت الْيَوْم وَاحِدًا منا أبدا مَا بَقينَا، فَهَذَا خبر الصَّوْت.
وَكَانَ المغنون الَّذين حَضَرُوا، إِبْرَاهِيم الْموصِلِي، وَابْنه إِسْحَاق، وَابْن جَامع , وَمُسلم بن سَلام.
فَأمر لكل وَاحِد مِنْهُم بِأَلف دِينَار، وَأمر لي بِعشْرَة آلَاف دِينَار، مثل مَا أَمر لجماعتهم، ثمَّ استدعى ألف دِينَار، فَقَالَ: خُذ هَذِه بدل الْمِائَة مقرعة الَّتِي ضربت.
فَانْصَرَفت، والمغنون يتعجبون مِمَّا جرى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute