فَلم تمض إِلَّا شهور، حَتَّى كتب عَمْرو بن اللَّيْث إِلَى عَليّ بن الْمَرْزُبَان، يستدعيه، ويأمره بِحمْل مَا اجْتمع لَهُ من المَال صحبته.
وَكَانَ قد جمع من الْأَمْوَال، مَا لم يسمع أَنه اجْتمع قطّ لأحد من مَال فَارس، مبلغه سِتُّونَ ألف ألف، فحملها مَعَه إِلَى نيسابور، وَخرج عَمْرو، فَتَلقاهُ وَجَمِيع قواده.