للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلما رَأَيْت السَّيْف جلل جعفرا ... ونادى منادٍ للخليفة فِي يحيى

بَكَيْت على الدُّنْيَا وَزَاد تأسفي ... عَلَيْهَا وَقلت الْآن لَا تَنْفَع الدُّنْيَا

وَذكر أبياتا طَوِيلَة، لَا تدخل فِي كتابي هَذَا، فأرويها.

قَالَ: فَلَمَّا فرغ من إنشاده وَقَامَ؛ قبضنا عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَا تُرِيدُونَ؟ قلت: هَذَا دِينَار بن عبد الله، وَأَنا مسرور خَادِم أَمِير الْمُؤمنِينَ، وَهُوَ يستدعيك.

فَأبْلسَ، ثمَّ قَالَ: إِنِّي لَا آمنهُ على نَفسِي فأمهلاني حَتَّى أوصِي.

فَقلت: شَأْنك وَمَا تُرِيدُ، فَقَامَ، وَسَار، وَنحن مَعَه، حَتَّى أَتَى بعض دكاكين العلافين، بفرضة الْفِيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>