فَقَالَ: إِنَّمَا جعلت هَذِه الْكتب طَرِيقا، يعرفونني القَاضِي بهَا، وَمَا أعول الْآن عَلَيْهَا، إِذْ قد أحياني الله، عز وَجل، إِلَى أَن رَأَيْته قَاضِيا فِي بعض عمل أَبِيه، رَضِي الله عَنهُ، وجاهه وَنعمته، كجاهه وَنعمته، أَو قريب من ذَلِك، وَقد حل لي بذلك دين عَلَيْهِ، وَاجِب فِي ذمَّته، وَمَا أقنع إِلَّا بِهِ.