للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزَّوْجَة، والقابلة، من الدَّنَانِير شَيْئا.

وأقمت الفيج عِنْدِي أَيَّامًا، حَتَّى أصلحت من أَمْرِي، وَأمر عيالي، مَا وَجب صَلَاحه، وخلفت لَهُم نَفَقَة، وَأخذت من الدَّنَانِير نَفَقَة، وَأعْطيت الفيج مِنْهَا، فأجزلت لَهُ، واكتريت حِمَارَيْنِ لي وَله، واستصحبته إِلَى الدينور.

فَوجدت فِيهَا مَا تحصل لي مِمَّا خَلفه ابْن عمي نَحْو عشرَة آلَاف دِينَار، فَبعث ذَلِك كُله، وَأخذت بحصتي سفاتج إِلَى بَغْدَاد.

وعدت وَقد فرج الله عني، وَقد صلح حَالي، وَأَنا أعيش فِي بَقِيَّة تِلْكَ الْحَال إِلَى الْآن.

<<  <  ج: ص:  >  >>