للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من معاني قوله تعالى: {وقُودُهَا النَّاسُ والْحِجَارَةُ}، وقوله: {إنَّكُمْ ومَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ}.

وليس من البعيد على هذا أن يكون اللفظ «حتى تضطرم» بالميم عوض الباء، فوقع اشتباه في لفظ أبي هريرة؛ إذ لعله حدَّث به في وقت هرمه وسقوط أسنانه.

وبدون هذه التأويلات يكون الحديث مشكلًا؛ لأن ذا الخلصة مُحي أثره، وقبيلة دَوْس لا تعرف الآن ولا يحصرها موطن ولا جماعة نسب حتى تعود إلى عبادة ذي الخلصة في آخر الزمان.

<<  <   >  >>