[٦: ١١٠ ت (٦)] في رواية ذر الهروي مصدر (ولي) بصيغة الفعل الماضي، وهي الأظهر.
ووقع في رواية:(هذه مصدر الولي) بألف ولام ولم يضبط، فالظاهر أن مراده أنه مصدر الفعل الذي اشتق منه الولي فيكون بتشديد المثناة. ويجوز أن يكون بتخفيفها، ويكون مراده أنه مرادف الولي الذي هو مصدر ولي. ووقع في رواية (مصدر ولي الولي ولاء) وهي غير رشيقة.
* *
ووقع فيه [٦: ١١٠، ١٥]:
(إن نوفا البكالي).
«نوف» بنون وفاء، وهو ابن فضالة «وبكال» بوزن كتاب بطن من حمير. وكان نوف هذا قصاصًا بالكوفة، كما سيأتي في الباب الموالي لهذا [٦: ١١٥، ١٠]، سكن الشام وكان ربيبًا لكعب الأحبار.
* *
ووقع فيه قوله [٦: ١١٠، ١٦]:
(يزعم أن موسى صاحب الخضر ليس هو موسى صاحب بني إسرائيل).
قال الشراح: أي بل هو موسى بن ميشا بن أفرايم بن يوسف بن يعقوب. أهـ.
ولم يذكروا ماذا كان. ورأيت في معجم البلدان لياقوت في ذكر الرس أن بعض المفسرين قال في قوله تعالى:{وَأَصْحَابَ الرَّسِّ}[الفرقان: ٣٨]: هو وادي أذربيجان. ويقال: إنه بأران على عليه ألف مدينة بعث الله إليهم نبيًا، فقال له موسى، وليس بموسى ابن عمران ... إلخ.