(١) قوله: "غفرانك"، أي: أسالك غفرانك، من حديثا عائشة -رضي اللَّه عنها- قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا خرج من الخلاء قال: "غفرانك"، رواه الترمذي وقال: حسن غريب (١/ ٢٠)، ورواه الخمسة وصحَّحه ابن خزيمة والحاكم والنووي. وقوله: "الحمد للَّه الذي أذهب عنِّي الأذى وعافاني"، رواه ابن ماجه (١/ ١١٠) وقد ضعف هذه الرواية البعض كالبوصيري في مصباح الزجاجة (١/ ١٢٩)، والألباني في الإِرواء (١/ ٩٢). (٢) في الأصل: "عنا". (٣) قوله: "واعتماده على يسراه"، هذا أصح للبدن وأسهل لخروج الأذى، وفيه إكرام للرِّجل اليمنى جريًا على سنة التيامن في غير الأذى والنجاسات. (٤) قوله: "وسكوته"، قال في الغاية، والإِقناع: ويجب الكلام لتحذير معصوم كأعمى وغافل (١/ ١٨) و (١/ ١٥)، وفي المنتهى: كره الكلام مطلقًا (١/ ١٣). (٥) في الأصل: "عطش" بالشين. (٦) قوله: "مكانًا رخوًا"، الراء مثلثة، وذلك ليأمن رشاش البول. (٧) غير مقروء مع وجود بياض وطمس في الأصل بمقدار ست كلمات، وفيها اضطراب، ومعنى قوله: تخير المرأة، أي: تخير في غسل القبل أو الدبر ابتداءً.